عبد الإله بلفقيه// مكتب سيدي قاسم
تعتبر نوال المتوكل المزدادة بتاريخ 15 أبريل 1962 بالدار البيضاء رمزا و فخرا لألعاب القوى الوطنية و العربية و القارية كعداءة شرفت المرأة المغربية و العربية و الإفريقية في المحافل الرياضية العالمية لرياضة أم الألعاب ألعاب القوى وذلك بعد فوزها بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر حواجز في الألعاب الأولمبية التي أقيمت سنة 1984 بلوس أنجلس الأمريكية؛ و قد كانت بالتالي أول سيدة عربية و إفريقية تحقق هذا الإنجاز: وقد حفز إنجازها هذا العداء العالمي وأسطورة ألعاب القوى الوطنية البطل العالمي سعيد اعويطة للفوز بذهبية 5000 متر مما جعلهم يحضون باستقبال ملكي مشرف من الملك الحسن الثاني يرحمه الله تعالى وولي عهده آنذاك الملك محمد السادس. و قد زادت نوال المتوكل هذا الفخر رفعة و بريقا بعد استمرارها في العمل كعضوة داخل منظومة أعضاء الإتحاد الدولي لألعاب القوى؛ حيث يتضح بجلاء عملها الجدي و المتميز داخل عضوية الإتحاد الدولي لألعاب القوى بعد تجديد الإتحاد الدولي الثقة في نوال المتوكل؛ بحيث حافظت البطلة المغربية العالمية السابقة، على عضويتها داخل مجلس الإتحاد الدولي لألعاب القوى، وذلك في الإنتخابات التي أجرتها هذه الهيئة الرياضية الدولية، في إطار جمعيتها العمومية صباح اليوم الخميس 17 غشت 2023 ببودابيست المجرية (هنغاريا)، لتواصل ولايتها لفترة أربعة سنوات إضافية إلى غاية 2027.
وقد كانت نوال المتوكل أول امراة عرببة إفريقية تحظى بالعضوية في الإتحاد الدولي، وتمثل انتخابات هذه السنة مفخرة للمرأة المغربية والعربية والإفريقية على حد سواء، بعد تجديد الثقة فيها والإعتراف بالتقدير لما بذلته من جهود في مجال انتمائها لهذه الهيئة، مشرفة بذلك لبلدها ولألعاب القوى المغربية وللوطن العربي والقارة الإفريقية.
كما تجدر الإشارة إلى أن نوال المتوكل سبق أن أسندت لها مهام وزيرة للشباب والرياضة في حكومة المغرب في 15 أكتوبر 2007، كما عينت نوال المتوكل في 27 يوليوز 2008 رئيسة للجنة تقييم ملفات المدن المرشحة لإستضافة أولمبياد 2012.
