النفايات و الأزبال تغزو مدينة سطات.

عبداللطيف توفيق// مدير مكتب سطات

لا حديث اليوم بمدينة سطات يعلو على صوت تناول ظاهرة انتشار الأزبال و النفايات في جميع أزقة و شوارع المدينة، فالحاويات المتهالكة و التي لم يتم تغييرها منذ مدة، لم تعد تتحمل كمية النفايات و خاصة المنزلية منها، فأصبح الساكنة مضطرة لتنزيل نفاياتهم خارج الحاوية، حيث أصبحت تنبعت منها روائح كريهة تزكم الأنوف، كما وجدت الكلاب الضالة التي هي الأخرى تنتشر بالمدينة بشكل مخيف، ضالتها بحثا على ما تقثات عليه فتبعتر النفايات المتواجذة خول الحاويات و التي هي في الأصل متناترة،

وما زاد الطين بلة، هو إضراب عمال النظافة البالغ عددهم ما يناهز ال 160 عامل و عاملة، عن العمل و اعتصامهم أمام مقر الشركة المشغلة، المفوض لها تدبير قطاع النظافة و جمع النفايات بالمدينة، مطالبين بصرف أجورهم الشهرية التي في ذمة الشركة.

و للتذكير فإن هاته الشركة كانت وزارة الداخلية قد رفضت تجديد عقدها مع بلدية سطات بعدما شابت ملفها بعض خروقات، و أمام تقديم بعض الشركات اعتراضاتهم حول الصفقة، و التي سترحل عن المدينة بتاريخ 26 غشت الجاري بعد مرحلة تصريف الأعمال، حسب إفادة بعض العمال، و ستحل محلها شركة أخرى بعدما رست عليها الصفقة.