إره_اب البيدو_فيليا ( مقال رأي )

د.نورالدين الوكيل / رئيس القسم القانوني للجريدة
على المشرع االجنائي المغربي إعادة النظر في جرائم اغتصاب الأطفال وهتك العرض وإدخالها ضمن مقتضيات القانون رقم 03/03 المتعلق بمكافحة الإرهاب:
كلما تصفحت مواقع التواصل الإجتماعي وإذا بجرائم في حق البراءة تدمي القلب قبل العين، ااستفزني هذ المقطع حجبت الفيديوا بالعربية تعرابت (هادشي كيبكي مافيه مايتشاف) لم ننسى جرح الطفل البريئ عدنان وكذلك الطفلة نعيمة من زاكورة، فيديوا اخر يوثق لجريمة البيدوفيليا. هتك عرض قاصر أمام أعين ومرأى المصطفين بالجديدة بطلها رئيس جمعية رياضية بالبرنوصي.
كشفت إحصائيات المرصد الوطني لحماية الطفولة انه استقبل خلال الفترة ما بين 2014 و 2020 حوالي 3708 حالة اعتداء على الأطفال، من بينها أكثر من 1000 شكاية تتعلق بالاعتداء الجنسي على هذه الفئة العمرية . وقد ازدادت الإحصائيات هذه السنة والوضع يستدعي دق ناقوس الخطر فعلا، ومن المؤسف أن نتصفح الأخبار اليومية في مختلف وسائل الإعلام لنجد كل يوم جريمة اغتصاب وقتل طفل أو طفلة. و كأننا أصبحنا في الغاب مع وحوش أدمية تتربص بأطفالنا كل يوم ولا من يحميه أو ينصفه و يقف في صفه ولا من يحرك ساكنا.
هذا القاصر وغيره من الطفل عدنان او الطفلة نعيمة قد تكون ابنك او إبنتك أو أقرب الناس لقلبك، جريمة إغتصاب الأطفال هي من أبشع الجرائم التي ترتكب في تاريخ الإنسانية، ما يحتم على المشرع أن يضرب بيد من حديد على يد كل من ينتهك البراءة. ويساهم في خلق جيل محطم نفسيا و معنويا، و ندمر فيه كل ما هو جميل، ونجعله حاقدا على المجتمع الذي لم ينصفه ولم يوفر له الحماية الكافية.
إلى متى سيستمر ارهاب البيدوفيليا..؟؟
على المشرع الضرب بيد من حديد على المغتصب لنضع حدا لهذه الظاهرة.