
هيئة التحرير
أشار معهد الشرق الأوسط في ورقة بحثية، إلى أن المغرب اقترب خلال الشهر الماضي (27-28 يوليوز الماضي) من التعاون النووي مع الاتحاد الروسي خلال القمة الروسية الأفريقية الثانية في سانت بطرسبرغ.
وذلك من خلال توقيع اتفاقية مع شركة تابعة لروساتوم الروسية، للطاقة النووية ووقعت الشركة المغربية لحلول المياه والطاقة، مذكرة تفاهم مع شركة روساتوم سمارت يوتيليتيز، تهدف هذه المذكرة إلى تطوير محطات تحلية المياه في المغرب باستخدام تكنولوجيا روساتوم، بهدف توفير المياه للزراعة والصناعة والاستهلاك البشري.
وفي اكتوبر 2022، وافقت الحكومة الروسية، على اتفاقية للتعاون مع المغرب في مجال الطاقة النووية، تشمل دعم تشييد المملكة محطة نووية، حيث نشرت البوابة الروسية للمعلومات القانونية (حكومية) قرارا لرئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، يوافق على مشروع اتفاقية بين الحكومتين الروسية والمغربية، للتعاون في مجال استخدام الطاقة الذرية.
وحسب الباحث ميشيل تانتشوم، تهدف الاتفاقية إلى استكشاف تطوير محطات تحلية المياه في المغرب، باستخدام تكنولوجيا روساتوم من أجل توفير المياه للزراعة والصناعة والاستهلاك البشري، وبالضبط إنشاء محطات متنقلة تعتمد على الطاقة النووية لتحلية المياه لمعالجة ندرة المياه وغيرها من آثار تغير المناخ.