ثقافة وفن

محمول على مراكب المغازي ( شعر )

من ديوان (صهوة على أعتاب الزمن )

أأصاب الذاكرة النسيان
ام تنكر الجميل للجميل ؟
أضاع العلم والعرفان ؟

تساءل عن بات وأصبح ..
مهما حصل ..
ستبقيا أخوات كان .
فعل ماض ناقص ..
المعنى فيه واضح
.
تلك حروف وهذه قصائد
مهما مالت لها مقاصد..
بالأحمر كانت ولازالت
بريح البحر تسطر …

بين صرخات المد و الجزر
بين الشمال والجنوب ..
بين الظهر والطهر ..

روحانيات تلألأت بأخضر
بياض ذكرى شع كزبد
اختفى يوما وسيظهر…

‏طال السفر ..
‏صرخ الغياب تكدر
‏بين النخل والصخر

‏دون نقاش …
‏لبت شين الشموخ النداء
سمعا وطاعة…..
للميم اعتلاء ومروءة
خضعت بانحناء
تلك شهامة من زمن آخر

عز الرحيل …
الشين للثواني عدت
بعولة سبحة بيضاء
بدمعة كتانة خضراء
‏بزرقة عيون لخلخال
‏لم يعد له معنى …
‏سوى ذكرى ستتجدد

لأوامر ملكة الروح لبت
أكملي الأربعين يوما ..
عزاء لمن غدرت ودمرت

لروح بين النجوم …
عانقت غسقا وقمرا …
اعتلت موجا غاضبا …
تناجي مراكب .. اشرعتها
من بقايا خرق وردية ..
بعطر حناء
جثا سكن الأوردة

ذاك الأخضر…..
يحاكي الروحانيات
ذاك الأزرق…..
يتوسط المعصم يتموج ..
و جورب يناجي بقايا حناء

الألوان زينت الأشرعة
‏حاكت الرياح بتمايلاتها
‏بين مغرب وعشاء ….
‏في محراب الحق …
‏و منابر الصدق أعلنت

‏أيتنكر الرطب للسعف؟
‏أين باتت محاكاة …
‏الموج للجريد والبلح

‏أضاع العلم والعرفان ؟
‏من عز حرف وأدب
‏إلى عز انتظار.بحر .
‏ يسطر شطر القوافي
‏بقلم أحمر قاني …

‏بقلم: للاإيمان الشباني‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock