أخبارحوادث

من شاطئ ميطرا غاز بطنجة غريق يلفظ أنفاسه الأخيرة

أفونير المصطفى/ مدير مكتب بالدار البيضاء

تعد حوادث الغرق من أكثر الحوادث التي تهدد حياة الأشخاص أثناء وجودهم في البحر أو في أماكن مائية أخرى. ومن بين تلك الحوادث التي تحدث يومياً حول العالم، وقعت حادثة غرق مؤلمة في شاطئ ميطرا غاز بطنجة، تسببت في وفاة شخص بعد إنقاذه من قبل المصطافين.

بحسب شهود عيان، فإن الحادثة وقعت عندما كان الغريق يسبح في الشاطئ وفجأة فقد توازنه وغرق، ولحسن الحظ قام بعض المصطافين بمساعدته وإنقاذه من الموت المحقق. وعلى الفور، بدأوا في إجراء عمليات الإنعاش القلبي الرئوي والسعي لانقاذ حياته.

وللأسف، تبين أنه لم تتواجد سيارة الإسعاف في المكان عندما وقعت الحادثة، وذلك أدى إلى تأخر وصول المسعفين والتقنيين الطبيين إلى المكان. وبالتالي، تواجه الفرقة المنقذة صعوبات في التعامل مع الحالة وتقديم الإسعاف اللازم للغريق.

وقد انتقد العديد من الأشخاص هذا الوضع الذي يعاني منه الشواطئ والمنتجعات الساحلية في المغرب. حيث أن انعدام معدات الإنقاذ الأولية وغياب سيارات الإسعاف يشكلان تحدياً كبيراً ومهدداً لحياة الغرقى المحتملين.

يجب أن تكون السلامة والإنقاذ من أولويات الشواطئ والمكاتب السياحية، حيث يقصدها آلاف الأشخاص من مختلف الأعمار خلال فصل الصيف. لذا، يجب أن تكون هناك حملات توعوية قوية تهدف إلى تثقيف الناس حول مخاطر السباحة وأفضل الإجراءات للسلامة في الماء.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تقوم الجهات المعنية بتزويد الشواطئ بمعدات الإنقاذ الأولية وتدريب فرق الإسعاف والإنقاذ على استخدام تلك المعدات بشكل صحيح. يجب أن تتمتع تلك الفرق بالقدرة على التعامل مع أي حالة طارئة، سواء كانت حالات غرق أو غيرها.

في الختام، يجب أن تكون السلامة والإنقاذ من أولوياتنا العليا عندما نتعامل مع المياه. وعلى الجهات المسؤولة توفير البنية التحتية والتدريب اللازم للمصطافين وفرق الإنقاذ، من أجل الحفاظ على سلامتهم وحمايتهم من الحوادث المحتملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock