ليلة العرفان بقلعة السراغنة … بادرة طيبة في حق أطر التعليم الإبتدائي

سفيان الصاحيبي / مكتب قلعة السراغنة
قبل اسبوع نظمت جمعية قدماء مدرسة الفتح الابتدائية باقليم قلعة السراغنة بدار الثقافة حيث عزمت ان تحتفل باساتذتها الذين أسدوا لهم التعليم الجيد بشعار :
ليلة العرفان “اعترافا منهم لهم بمجهوداتهم المبدولة في سبيل التعلم والتعليم لابناء مدرسة الفتح باقليم قلعة السراغنة .
تحت شعار “ليلة العرفان” استقبل فوج من التلاميذ القدامى لمدرسة فتح الذي أسسوا جمعية قدماء مدرسة فتح الابتدائية ، أساتذتهم و مدرسيهم الذي تعلموا على أيديهم واخذوا منهم التعليم الجيد والتربية الحسنة بل تعدى ذالك الى صقل مواهبهم الخاصة لهم فتخرج منهم الطبيب و الأستاذ و رجل الدولة والفقيه و الصحفي و قس على ذلك . كما تشرف هذا الحفل “ليلة العرفان ” بحضور أطر المؤسسة و العاملين فيها في فترة الثمانينات و ما بعدها
و افتتح حفل التكريم و رد الدين الذي سهرت على تنظيمه جمعية قدماء مدرسة فتح الابتدائية ، بآيات قرآنية كريمة ، تلاها النشيد لوطني . بعدئذ ألقى الأستاذ ياسين بوطالب ، رئيس الجمعية كلمة ، رحب من خلالها بالحضور ، و أثنى بالحب و الشكر لكل المدرسين الذين لبوا النداء ، و ترحم على من فارق منهم دار البقاء .
كما ألقى المدير الإقليمي لوزارة التربية و التعليم بمدينة قلعة السراغنة ، الأستاذ العلامي القريشي ، كلمة عبر فيها بالتقدير و الشكر ، لمن حملوا بالأمس هم الجيل الصاعد من التفاني و نكران الذات والمسؤولية الجادة ، من أجل خلق جيل الغد الذي يقدر قيمة الانسان في هذا الوجود ويحترمه . كما شكر الأستاذ القريشي جمعية قدماء مدرسة فتح الابتدائية ، التي كرمت حوالي 30 مدرسا ، و اعترفت لهم بشكل صريح بما بلوه من بلاء حسن من أجل خدمة الوطن و الصالح العام .
كما عبر الأستاذ ياسين بوطالب رئيس الجمعية : ” في ليلة العرفان “بالامتنان والشكر لجل الاساتذة ممن بقوا على قيد الحياة والرحمة والرضوان لمن غادرونا الى دار البقاء كما عبر ذالك بمتمنياته أن يكون هذا الحفل قد أدخل السرور و الغبطة إلى قلوب هؤلاء المدرسين ، الذي كانوا و لازالوا بمثابة الأباء و الأمهات ، و نحن لهم بمنزلة الأبناء ، و لازلنا نبدو أمامهم صغارا ” .
وختاما تخللت الحفل “ليلة العرفان ” فقرة فنية مزجت من روح الدعابة وادخال الفرح والسرور على المدرسين والحضور من تنشيط” مجموعة “جيل السلام “المعروفة باقليم قلعة السراغنة بمجموعة الفن الملتزم وصداها الرحب في ادخال الفرح والسرور مما جعل الجميع يخلق تفاعلا يتقاسم الماضي الامس والغد بالحب المتبادل بين الجميع .
واخيرا وليس اخيرا ثم تسليم الشواهد التقديرية اعترافا للجمعية كعربون الحب لها للمدرسيها والمحبة الصادقة لهم متمنين لهم بالصحة والعافية.
شكرا للتلاميذ الاوفياء وكل الاحترام والتقدير الأساتذة الكرام وعلى رأسهم الاستاذ الجليل لعزيري الحسين الاب والاخ والمعلم …..وزوجته القديرة عتيق السعدية مسيرة موفقة للجميع وشكرا لكل المعلمين الاجلاء اطال الله في عمركم ورزقكم الصحة والعافية شكرا للجميع